الأربعاء، 30 مارس 2011

قوى ذاكرتك وعظامك وجهازك المناعى بـ "الزنك"


يحافظ على ضغط الدم ومستوى الأنسولين
قوى ذاكرتك وعظامك وجهازك المناعى بـ "الزنك"
إذا كنت تعانى من هذه الأعراض فأنت فى حاجة إليه!

كتب محمود خليل:
يعتبر عنصر الزنك من أهم العناصر المفيدة للجسم وهو من العناصر الانتقالية، ويحتاج  الجسم إلى 15 ملجم يوميا على الأقل والا تزيد عن 40 ملجم, لما له من فوائد صحية عديدة فهو يساعد على إنتاج خلايا الجلد الجديدة وإنتاج الحيوانات المنوية وزيادة نشاط جهاز المناعة في الجسم, ضد أي مهاجم للجسم, لأن جهاز المناعة لا يمكنه العمل بدون الزنك، الذي يقوم بدور مهم جدًا للمحافظة على حيوية كرات الدم البيضاء التي تعتبر الدرع الواقي للجسم من الأمراض، كما يعمل الزنك على المحافظة على التوازن الحيوي للكثير من الإنزيمات والأحماض للخلايا المختلفة مما يساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءة عالية، والعجيب أنه بدون الزنك لا يعمل جهاز المناعة بل قد يهاجم الجسم نفسه بدلاً من حمايته.
أكدت الدراسات الحديثة أن الزنك يعتبر من أهم العناصر المطلوبة بشدة لأي نشاط بدني وللشفاء من الأمراض والنمو والحمل, كما يساعد على سرعة الشفاء من الجروح لما ينتجه من مادة الكولاجين التي تؤثر في لصق الخلايا ببعضها وهو عنصر مغذ ومقاوم للتأكسد، لذا يلعب دورا في تقوية جهاز المناعة والذاكرة، كما يساعد على تقوية العظام، ويساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويساعد في المحافظة على الحدود الطبيعية، لضغط الدم, ويتحكم في انقباض العضلات، كما يساعد على انتظام ضربات القلب ويساعد على هضم وتمثيل الفسفور، كما ويساهم في تكوين الأنسولين و في أداء عمله.
أشارت الدراسات إلى أن أن الزنك يحفز الجسم على إفراز أنزيمات مهمة جدا للنظر، حيث يعمل مع فيتامين (أ) على ضمان عملية تكيف العين الطبيعية مع الظلام, وأداء وظائف المخ وعلاج الشيزوفرينيا (مرض انفصام الشخصية أو الفصام العقلي) كما يحتاج الجسم  إلى كميات ضئيلة جدا منه لأن نقصه يؤدي إلى فقر الدم وخلل في النمو, صعوبة التآم الجروح، وتسلخات وتفسخات جلدية، وترقق في الأنسجة الجلدية، ومشاكل في الأطراف مثل: الخدر، والتنميل، وقلة الوزن، وسوء التغذية، مع فقدان الشهية، والإسهال المزمن، وعدم القدرة على التركيز، وأحيانا مشاكل نفسية مثل الأكتئاب, ويحدث هذا النقص عند ممن يعانون من سوء التغذية ومشاكل الامتصاص المعوي ومشاكل الجهاز الهضمي المزمنة, أما الإفراط في تناول المواد الغنية بالزنك فيؤدي إلى التسمم الذي تشبه أعراضه التسمم بالرصاص, ونقص المناعة أو إضعافها.
أشارت الدراسات إلى من يعانون من نقص الزنك هم من يشكون من نقص الحيوية، (الخمول), واختفاء اللمعان في الشعر والجلد، كما يسقط الشعر ويضيع لونه، كما يفقد الجلد حيويته، ويتأخر التئام الجروح، كما يؤدي نقص الزنك إلى فقد حاستي الشم والتذوق وانعدام الشهية والفتور والإحساس بالكسل، وتضخم في الطحال والكبد، وأهم علامة من علاماته هي ظهور بقع بيضاء على الأظافر وتأخر النمو وبطء الإدراك والاستيعاب وتشوه الأعضاء التناسلية والصلع، والتهاب الجلد, وقد يؤدى نقص عنصر الزنك خلال فترة الحمل إلى تشوهات في الجنين, كما يسبب نقص الزنك لدى الرجال، فقدان الوزن وتأخر النضج الجنسي، بينما يسبب نقصه خطر إصابة السيدات بترقق وهشاشة العظام.
يمكن للشخص أن زيادة استهلاكه من الزنك عن طريق تناول المأكولات الغنية بهذا المعدن ومنها:
لحوم الأبقار الحمراء والبيض ولحم الضأن والفستق واللبن والمكسرات والقمح والزنجبيل والسردين والفاصوليا والفول والعدس والخبز الأسمر الغني بالردة والكبد والحبوب واللبن والبيض واللحوم وتعد "المحار" من أغنى الأطعمة بالزنك, يليها بقية الأطعمة البحرية والأسماك وتعتبر شوربة الخضار من المصادر الغنية بالزنك شرط أن تؤكل بمائها, مع ملاحظة أن الأطعمة المجمدة تفقد نسبةً كبيرةً من الزنك الموجود بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق