الدهون وجلد الدجاج والمشروبات الغازية والحلويات والسمبوسة
أطعمة تساعد على الترهل وتكوين الجلطات؟
كتب محمود خليل:
إن التوازن الغذائي بين ما نأكل من طعام من حيث النوعية والكمية، وما نمارسه من رياضة أو نشاط يومي من شأنه أن يحافظ على صحة أجسامنا، والاهتمام بالوجبات الصحية، وبذلك نستطيع الاستمتاع بالمذاق الطيب للطعام الصحي دون تفريط أو إفراط. فلو أطلقنا العنان لأيدينا وأفواهنا عند الأكل دون أن نمتنع في الوقت المناسب، ومع قلة الحركة والمشي، فمن الطبيعي أن تترهل أجسامنا وتتراكم الشحوم وتنسد الشرايين
تنتشر الجلطات وتكثر أمراض السكر وتصلب الشرايين والتهاب المفاصل والفشل الكلوي والعجز الجنسي.. إلخ، فمعظم الناس يأكلون أكثر مما يتحملون ولايمارسون الراضة بفدر ماتحتاج أجسادهم خاصة في ظل حياة الرفاهية وانتشار وسائل النقل والمواصلات والاتصالات الحديثة، وعدم ممارسة الرياضة، وتزايد أعداد مرتادي مطاعم الوجبات السريعة، وتنامي معدل استهلاك الحلويات والمكسرات والمشروبات الغازية
يؤكد الدكتور محمد السيد اخصائي التغذية بأن اختيار الطعام المناسب عن طريق الدليل الهرمي للغذاء يساعد على حفظ التوازن الغذائي، فقاعدة هذا الهرم توضح نوعية الطعام الذي يمكن أن تأكله بكميات أكثر، كأنواع الحبوب المختلفة والمكرونة والبقوليات والأرز والإكثار من الخضراوات الورقية والخضراء الطازجة والفاكهة بمختلف أنواعها كالبرتقال والموز والتفاح والعنب والرمان.. إلخ، والاعتدال في تناول اللحوم والتركيز على اللحوم البيضاء كالسمك والدجاج والأرانب والإقلال من اللحوم الحمراء، كذلك الإقلال من السكريات والحلويات والمشروبات الغازية والمربى، والإقلال من المعجنات، خاصة «السمبوسة»، حيث يفضل أكلها مشوية بالفرن والتقليل من قليها بالزيت، وحشو رقائق السمبوسة بالكرّات والبقدونس، لإكثار الألياف الغذائية ولتكون صحية مفيدة.
يؤكد أن تناول الأطعمة ذات الألياف العالية يساعد على خفض كوليسترول الدم، كما يساعد على عدم ارتفاع السكر في الدم بصورة سريعة بعد تناول الطعام مباشرة، وذلك لدور الألياف في بطء معدل الامتصاص، كما تساعد الألياف على عدم حدوث إمساك وتؤدي إلى
الإحساس بالأمتلاء مما يساعد على تناول كمية أقل من الطعام، وبالتالي التخلص من المزيد من الوزن وعلاج السمنة.
ومن الألياف والدهون ومن الأغذية ذات الألياف العالية: الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة كالقمح والذرة والشوفان والشعير، والبقوليات كالفول والعدس والحمص والفاصولياء البيضاء الجافة. كما ينصح بتناول الأغذية قليلة الدهون والأملاح، فالطعام الغني بالدهون يحتوي على سعرات حرارية أكثر من غيره من الأطعمة الأخرى، لذلك فإن تناول الطعام قليل الدسم والألبان قليلة الدسم، يساعد على الحفاظ على الوزن ومعلوم للجميع مشاكل زيادة الوزن (السمنة) وعلاقتها بأمراض السكر وضغط الدم والتهاب المفاصل وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والسرطان.
ومن الألياف والدهون ومن الأغذية ذات الألياف العالية: الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة كالقمح والذرة والشوفان والشعير، والبقوليات كالفول والعدس والحمص والفاصولياء البيضاء الجافة. كما ينصح بتناول الأغذية قليلة الدهون والأملاح، فالطعام الغني بالدهون يحتوي على سعرات حرارية أكثر من غيره من الأطعمة الأخرى، لذلك فإن تناول الطعام قليل الدسم والألبان قليلة الدسم، يساعد على الحفاظ على الوزن ومعلوم للجميع مشاكل زيادة الوزن (السمنة) وعلاقتها بأمراض السكر وضغط الدم والتهاب المفاصل وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والسرطان.
للتقليل من تناول الدهون يجب التقليل من استخدام الزبد أو السمن أو الزيوت النباتية المشبعة، والتقليل من المايونيز ومعجون الكاتشب والتقليل من تناول اللحوم الدسمة كلحوم الأبقار والضأن والدجاج مع جلده والتقليل من الحليب والألبان والأجبان الدسمة واستبدالها بقليلة الدسم والتقليل من الأطعمة المقلية والحذر من الأكل بالمطاعم ما أمكن، اذ تحتوي المأكولات بها على كمية هائلة من الدهون ونزع الجلد من الدجاج، وأن يخلى اللحم من الدهون قبل أكله أو طبخه ويفضل شي الطعام بدلاً من قليه وتناول الحلوى الخالية من الدسم مع الإقلال قدر الإمكان من وضع السكر بها.
من أحسن الطرق التي تمكّنك من متابعة طعامك، هي أن تدوّن يوميات الغذاء: ماذا أفطرت
أو تعشّيت أو تسحّرت، والكميات المتناولة، ووزنها التقريبي، فذلك يساعدك على أن تعرف ما هو تأثير الأنواع المختلفة من الطعام والكميات المختلفة على مستوى السكر في الدم إن كنت مصاباً بمرض السكر، أو مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية إن كنت مصاباً بأمراض القلب، أو مستويات الصوديوم إن كنت مصاباً بضغط الدم، أو مستويات البوتاسيوم إن كنت مصاباً بأمراض الكلى.
أو تعشّيت أو تسحّرت، والكميات المتناولة، ووزنها التقريبي، فذلك يساعدك على أن تعرف ما هو تأثير الأنواع المختلفة من الطعام والكميات المختلفة على مستوى السكر في الدم إن كنت مصاباً بمرض السكر، أو مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية إن كنت مصاباً بأمراض القلب، أو مستويات الصوديوم إن كنت مصاباً بضغط الدم، أو مستويات البوتاسيوم إن كنت مصاباً بأمراض الكلى.
ومن الطرق التي يجب أن تتبعها ما يلي:
عليك مسبقاً معرفة أنواع الطعام التي سوف تقدم. وإن لم تكن تتماشى مع خطتك الغذائية، فعليك بتوفير الغذاء المناسب لك، وإن كنت في مطعم، فعليك تناول الأطعمة المشوية أو المسلوقة وليس المقلية، وتأكد من مكسّبات الطعم والمشهيّات والمقبّلات التي تقدم منفصلة عن الطعام، لعلها لا تناسبك، وعليك بأخذ سلطة خضراء أو شطائر (سندويتشات) خفيفة في حالة تأخر الوجبات عن الميعاد الذي تحدده لنفسك في خطتك الغذائية، استبدال العصائر المركزة والمشروبات الغازية، بعصائر طازجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق