الجمعة، 18 مارس 2011

تجميل الصدر للزواج وأفلام الدعارة


انتشرت بين الفتيات المراهقات
تجميل الصدر للزواج وأفلام الدعارة

كتب محمود خليل:
أكدت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عمليات تجميل الصدر تشهد اقبالا كبيرا من قبل السيدات من جميع الاعمار حيث بلغ عدد السيدات اللاتى خضعن لعمليات تجميل الثدى أكثر من مليون سيدة فى العالم سنويا.
ويعتقد خبراء أن سبب اقبال السيدات والفتيات على اجراء عمليات تجميل الصدر يرجع لانتشار هذه الظاهرة بين العديد من نجمات هوليود وعارضات الازياء الشهيرات، غير أن أطباء التجميل يرجعون معظمها للتشوهات الخلقية التى تعانى منها السيدات مما يقلل من فرصهن فى الزواج أو استمرار العلاقة الزوجية.
يؤكد أستاذ التجميل الفرنسى البروفسير جون فرنسوا شاسانى رئيس معهد تجميل مدينة نانس (جنوب فرنسا) أن عمليات تجميل الصدر ترجع فى أكثر الأحيان إلى عدم وجود ثدى على الاطلاق أو ثدى صغير للغاية أو ثدى مشوه يأخذ فى العديد من الاوقات شكل ثمرة البلح أو عدم وجود أحد الثديين بعد تعرض السيدة لعملية استئصال الثدى اثر اصابتها بمرض السرطان.
يضيف: عدد قليل جدا فى العالم من اللاتى تلجأن لتكبير الثدى بشكل مبالغ فيه لأغراض تجارية من أجل العمل فى الافلام المخلة بالأداب.
يقدر البروفيسير شاسانى عدد اللاتى يخضعن لعميات تجميل الثدى فى فرنسا بحوالى 15 ألف سيدة كل عام معترفا فى نفس الوقت بأن الخطورة تكمن فى أن ظاهرة تكبير الصدر أصبحت تنتشر بين الفتيات المراهقات خاصة فى أمريكا وأوروبا حتى قبل أن تكتمل أنوثة الفتاة.
تقوم عملية تكبير الثدى على زرع غطاء من السليكون يملأ بمصل فيسيولوجى أو مادة جيل السليكون وتجرى العملية تحت مخدر كامل وتتطلب بقاء المريضة فى المستشفى لمدة تتراوح ما بين يوم ويومين فضلا عن فترة راحة تتراوح ما بين 8 الى 10 أيام.
المشكلة التى تواجه هذا النوع من عمليات التجميل فهى أن فترة صلاحية الجسم المزروع تبلغ مدتها 15 عاما كحد أقصى يتطلب بعدها من جديد تدخل جراحى آخر.
يعود الاقبال الشديد على عمليات تكبير الثدى وإصلاح تشوهاته الى ندرة الآثار الجانبية للعملية رغم أن قلة من السيدات تعانين من مضاعفات مثل الأورام الدموية وتلوث الجرح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق