نجاح علاج مرض السرطان بـ "بول وحليب الإبل"

تسجيل الاختراع فى بريطانيا

نجاح علاج مرض السرطان بـ "بول وحليب الإبل"

الأبحاث الطبية العربية أجريت فى الأمارات والعراق

كتب محمود خليل:

أكد الدكتور عبدالله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية نجاح علاج لمرض السرطان بمستخلص من بول وحليب الإبل ومستمد من جهازه المناعي، وثبت نجاحه بنسبة مائة بالمائة.

كشف النجار أن المادة المبرمجة طبيعيا المستخلصة من بول وحليب الإبل، تعالج سرطان اللوكيميا "الدم"، وهي قابلة للتطوير لتعالج أنواع مختلفة من السرطان، في الرئة والكبد والثديين وغيرها, مشيرا إلى أن فريق بحثي عربي ترعاه المؤسسة بدأ العمل في هذا البحث منذ عام 2008، وبعد مرور 3 سنوات تم التوصل إلى نتائج مبهرة، لم تحدث على المستوى العالمي.

أشار النجار إلى أن النتائج بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية، أثبتت نجاح الدواء, ولم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد على الإنسان, مؤكدا أن العلاج الجديد لعلاج مرض السرطان تم تسجيله عالميا في مكتب براءات الاختراع البريطاني، برقم  (1003198.7)، في فبراير الماضي.

أضاف النجار: شارك فى الانفاق على الاختراع برنامج عبد اللطيف جميل لدعم البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في العالم العربي، والشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، المتخصصة في البحث والتطوير، والتى يتولى فريقها البحثي القيام بهذا العمل العلمي.

من جهة أخرى، يقول الدكتور صباح جاسم، رئيس الفريق البحثي بالشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، إن الفريق البحثي بدأ منذ عام سحب عينات من الحليب والبول، وأن التجارب بدأت في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم استكملت في العراق، من أجل تنويع البيئات، وكذا لاعتبارات الترشيد في التمويل الموجه للمشروع, ووجد أن الجهاز المناعي للجمل متجدد، رغم أنه كل مرة يتم سحب عينة من الحليب أو البول، يستخلص معها جزء من جهازه المناعي, الذى يعد من أقوى الأجهزة المناعية..

ويضيف: قمنا بإعادة برمجة الجهاز المناعي للنوق، من خلال نظام غذائي محدد ومادة معينة لا تؤثر على طبيعة الجمل أو بيئته أو طبيعة المردود المستخلص منه. والتى تمثل  Know-how، للمادة العلاجية, مشددا على أن التجارب التي أجريت على الفئران المعملية (أكثر من 100 فأر)، المجهزة لهذا الغرض أثبتت نجاحها، بنسبة مائة بالمائة.

يذكر أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن أكثر من 27 ألف إصابة بالسرطان تسجل سنويا، ونحو 70 إصابة يوميا بالمرض، وأن 15 بالمائة من مرضى السرطان هم من الأطفال دون الخامسة عشرة.