الخميس، 17 مارس 2011

التليفزيون والكمبيوتر والتليفون فى حجرة النوم خطر


سرير نظيف يعنى نوم هادىء
التليفزيون والكمبيوتر والتليفون فى حجرة النوم خطر

كتب محمود خليل:
أكدت دراسة حديثة أجرتها المؤسسة الوطنية للنوم بالولايات المتحدة أن الشخص يتمتع بنوم أفضل عندما يكون فراشه مريحاً ونظيفاً.
أجرى الباحثون استطلاعا -شمل 1500 شخص بالغ تم اختيارهم بشكل عشوائي ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عاماً- عن دور غرفة النوم في الحصول على نوم هادىء وتأثير جو غرفة النوم على قدرتهم على الحصول على نوم جيد أثناء النوم, ضم الاستطلاع مجموعتين، الأولى تتمتع بنوم هادىء والأخرى تعاني القلق الدائم أثناء النوم.
تضمن الاستطلاع عددا من الأسئلة حول الأمور الصحية والسلوكية التي تؤثر في النوم، وتأثير حواس مثل اللمس والإحساس والشم في الحصول على نوم عميق مريح.
أكد حوالي 42بالمائة من أفراد العينة أنهم يتمتعون بنوم جيد كل ليلة أو تقريباً كل ليلة، بينما وجد أن سبعة من كل عشرة أشخاص يرتبون فراشهم كل يوم أو تقريباً كل يوم، وثبت أنهم يحصلون علي نوم هادئ تقريباً كل ليلة، وتسعة من كل عشرة أقروا بحصولهم على وسائد مريحة كأمر مهم للحصول على نوم هادئ ليلاً، بينما قال آخرون أن توفير أغطية فراش وأسرة مريحة يؤدى بهم إلى نوم هادىء.
أشار ثلاثة أرباع المشاركين إلى أهمية ترطيب جو الغرفة وتجديد الهواء والظلام والهدوء وتنظيف الغرفة كعوامل هامة للحصول على نوم هادئ جيد.
أكد ستة من كل عشرة أشخاص أنهم يغيرون ملاءات الأسرة كل أسبوع، وحوالي ثلاثة من كل أربعة أشخاص أكدوا أهمية أن تتمتع الملاءات برائحة عطرة.
علقت شيلبي هاريس الأخصائية النفسية التي تدير برنامج طب "سلوك النوم" في نيويورك التى أشرفت على الدراسة أن بيئة النوم من الأمور التي أهملت طويلاً عند البحث عن نوم جيد أثناء النوم مشيرة إلى أنه إذا كانت الوسائد الجيدة والملاءات المعطرة لا تحل الكثير من مشاكل النوم الحادة، إلا أن تغيير جو غرف النوم وجعلها أكثر راحة يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون الأرق من الحصول على الراحة بشكل أسهل.
نصحت هاريس بالاسترخاء وإطفاء النور وعدم استخدام التليفزيون والكميوتر والتليفون المحمول وعدم التفكير في أي شيء قبل ساعة من النوم، لإعطاء إشارة للجسم أن هذا هو وقت الاسترخاء، مطالبة أن تكون آخر وجبة للشخص قبل ثلاث ساعات من النوم، والحد من تناول السوائل قبل عدة ساعات من النوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق