أسبابه كثيرة
دراسة تنصح مرضى الضعف الجنسى بمتابعة الطبيب
كتب محمود خليل:
نصحت دراسة تشيكية حديثة الرجال الذين يشعرون بمشاكل جنسية بمراجعة الأطباء المتخصصين مبكرا, والحديث عنها مع زوجاتهم لأن تجنب الجنس معهن قد يؤدي إلى شكوك زوجاتهم فى إخلاصهم وبالتالي حدوث مشكلات عائلية, مشيرة إلى أن الكثير من الرجال يحاولون سرا معالجة مشاكلهم الجنسية دون الاستعانة بالطبيب عن طريق شراء مواد غذائية مقوية مما قد يساعدهم في إعادة الانتصاب لديهم لفترة لكن سرعان ما تعود المشكلة من جديد وربما بشكل أسوأ لأنه لم تتم معالجة سبب المشكلة .
أشارت الدراسة إلى أهمية العامل النفسي في علاج المشاكل الجنسية, ولذلك فإن الإرهاق والتوتر يمكن أن يكونا وراء العديد من المشاكل الجنسية, منبهة إلى أن الإخفاق الجنسي من قبل الرجل حتى في حال مساعدة المرأة له يمكن أن يؤدي إلى فقدانه الثقة بنفسه وبالتالي يتجنب ممارسة الجنس معها, مما يؤدى إلى انهيار العلاقة الزوجية.
أشارت الدراسة إلى أن الانتصاب عند الرجل دليل على عافيته وبالتالي فحدوث مشاكل في هذه المسألة يكون مؤشرا إلى وجود مشكلة صحية لديه مثل ضيق الشرايين ومرض السكر أو البروستاتا أو ضغط الدم المرتفع, أو بعض الآثار الجانبية للأدوية, أو وجود أورام أو وجود مستوى غير كاف من الهرمونات الذكرية .
أكدت الدراسة أن المواد الغذائية المكملة تحتوي على فيتامينات ومواد أخرى مفيدة للجسم لكنها ليست بحد ذاتها الدواء المعالج للمشاكل, مشددة على أن أشكال الضعف الجنسي المختلفة يتوجب اعتبارها جرس إنذار من الضروري معالجتها ولذلك كلما كان الكشف عن هذه الأمراض مبكرا كلما كانت النتيجة أفضل .
يذكر أن هناك نحو مليون رجل تشيكي تتراوح أعمارهم بين سن الـ 35 و65 عاما يعانون من الضعف الجنسي, حسب الدراسة لافتة إلى أن 5 الى 10 بالمائة منهم فقط يراجعون الأطباء بحثا عن حلول لمشاكلهم الجنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق