الرجولة لا تعنى الفحولة ولكن الحنان والعطف
دراسة: العلاقة الجنسية ليست كل ما يربط الزوجين
كتب محمود خليل:
العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة متداخلة يشوبها كثير من التجاذبات الايجابية والسلبية, وتتشابك بين العلاقة الجنسية والعلاقة النفسية والعلاقة مع الأهل.. وغيرها من العلاقات, ومن أهم العلاقات هى العلاقة الجنسية, خاصة إذا لم يكن هناك توافق جنسى بينهما, فأحيانا تكون الزوجة شرهة جنسيا, أو تحب ممارسة الجنس كثيرا, بينما لا تكون هناك رغبة من الزوج, وأحيانا يحدث العكس فيكون الزوج محبا لممارسة الجنس كثيرا, بينما الزوجة لا تفضل ذلك.
كيف يتغلب الزوجان على تلك المشكلة؟
كيف يتغلب الزوج على رغبة زوجته فى ممارسة الجنس حين يجدها ترتدى قميص النوم المثير وتتعطر بعطرها الفواح, وقد هيأت نفسها لقضاء ليلة سعيدة بين أحضان زوجها على الفراش؟
ينصح الأطباء الزوجين بممارسة الجنس باعتدال, وأن تعي الزوجة أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، كما أن جهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باستعداد فرج المرأة، الذى يكون دائما في حالة استعداد لدخول العضو الذكرى للزوج, ولذلك على الزوجة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواءها فى السرير، ليس عجزاً أو تقاعساً من زوجها، ويجب ألا تكون مثل الفرس الذى لا يجد من يلجمه, لأن حالة الزوج تعود إلى حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، ويجب على الزوجة أن تصون أسرار زوجها، فلا تتحدث لأشخص مهما كان عن أسرار العلاقة الخاصة بينها وبين زوجها.
تقول دراسة طبية أنه على الزوجين ألا تكون الرابطة الزوجية بينهما قاصرة على العلاقة الجنسية فقط, رغم أن الزوجين يتمتعان بممارستها, وما ينتابهما من فرح وسرور, مشيرة إلى أن العناق والقبلات تكون فى أحيان كثيرة لها القدرة على أن تشعر المرأة بحنان وعطف الزوج, وأنه يتمتع بكل معانى الرجولة.
أشارت الدراسة إلى أن كثيرا من الزوجات يربطن بين الرجولة والفحولة, أو القدرة الجنسية, أو طول القضيب أو ضخامته, أو طول فترة الممارسة الجنسية, بينما الحقيقة أن الرجولة تعنى القدرة على الانفاق, وعلى شعور الزوجة بالأمن والأمان, فى كنف زوجها, وكذلك شعورها بحنان زوجها, من خلال قبلته أو لمسته أو حضنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق