الأربعاء، 20 أبريل 2011

ممارسة الجنس يوميا يغنى عن زيارة الطبيب


صيدلية كاملة
ممارسة الجنس يوميا يغنى عن زيارة الطبيب
حنش: إنه الدواء الوطني المضاد للرشح والحساسية

كتب محمود خليل:
أكد الدكتور أحمد حنش رئيس قسم المسالك البولية في المستشفى التخصصي بالرياض أن الإكثار من ممارسة الجنس ليس مضرا مثلما يحدث فى العادة السرية لأن الجوانب النفسية والفسيولوجية المصاحبة لجماع الرجل للمرأة تختلف عن تلك المصاحبة للعادة السرية, مشيرا إلى أن الجنس مثل اللياقة البدنية, فكلما أكثر الزوج  من ممارسة الجنس ازدادت قوته الجنسية, وكلما قلل من ممارسة الجنس قل الاحتفاظ بهذه اللياقة مما يؤدي إلى عدم الإصابة بالعجز الجنسي عند التقدم في السن ولكن يجب مراعاة ظروف الطرف الأخر عند الإكثار من الجنس .
يضيف حنش: ممارسة الجنس بانتظام يقي من الاكتئاب ويخفف حدته بالنسبة للمصابين به ويحسن الحالة النفسية عموما للجنسين كما أن ماء الرجل له دور في حفظ مهبل ورحم المرأة من الالتهابات والإفرازات والجفاف, مشيرا إلى دراسة لمركز أسيا للشئون الأسرية بالرياض أوضحت أن مني الرجل يلتصق بجدار رحم المرأة ولا يزول إلا بعد ثلاث حيضات وهو يعمل بذلك كمضاد حيوي يحافظ على الرحم من الالتهابات والبكتيريا .
لاحظت الدراسة أن الأزواج الذين يقومون بالقذف خارج الرحم تصاب زوجاتهم بصداع بينما يزول هذا الصداع عند القذف داخل الرحم, فممارسة الجنس يعالج آلام الرأس المبرحة, كما أن أى خلاف يؤدي إلى الخصام والتجافي بين الزوجين قد يزول بعد عملية جنسيه رومانسيه في عتمة الظلام كما أن ممارسة الجنس يعد علاجا ناجحا وفوريا لحالات الإحباط البسيطة ويعمل على تغيير مزاج الشخص إلى حالة الشعور بالنشاط والخفة ويترك الشخص بإحساس الرضاء و السعادة بسبب إفراز الإندروفين في مجرى الدم.
أشارت الدراسة إلى أن المرأة قوية في منطقة الحوض وممارسة الجنس تزيدها قوه لأنها تتحمل ثقل جسم الزوج عليها وضربه القوي لهذه المنطقة أثناء الممارسة وتزداد قوة الضرب كلما قربت لحظة القذف, مما يشكل تمرينا رياضيا جيدا ومتدرجا للزوجة كما أن ممارسة الجنس يعد أسلم رياضة من الممكن ممارستها للأزواج, حيث تجدد وتضبط هذه الرياضة عمل كل عضلة في الجسم تقريباً كما أن ممارسة الجنس تحرق السعرات الحرارية التي تتكون بعد تناول عشاء دسم موضحة أن ممارسة الجنس أكثر إمتاعاً من ممارسة سباحة 20 شوطاً جيئة وذهاباً بالإضافة إلى ذلك فالزوج لا تحتاج إلى أدوات خاصة بهذه الرياضة.
قالت الدراسة أن الجنس يقلل من الخيانة الزوجية وخاصة عندما يتجاوب كل طرف مع أحلام ورغبات الطرف الأخر في الجنس حيث كشفت الاختبارات العلمية إنه عندما تمارس المرأة الجنس ينتج جسمهن كمية مضاعفة من هرمون الأستروجين والذي يجعل شعرهن لامعا براق وجلدهن ناعم بسبب العرق المنتج أثناء ممارسة الجنس حيث ينظف فتحات الغدد العرقية ويجعل الجلد لامعا.
قال حنش أن ممارسة الجنس بطريقة هادئة مسترخية يقلل من نسبة التعرض إلى الأمراض الجلدية عموماً والالتهابات الجلدية والنمش خاصة مشير إلى أن الجنس يعد من أسلم أنواع المخدرات في العالم فهو يتميز بفعالية تفوق الفوليوم (دواء منوم) بعشرة أضعاف, كما تساعد العملية الجنسية على تسارع ضربات القلب كلما اقتربت لحظة الذروة لأي من الجنسين مما يساعد على تنشيط عضلة القلب وبالتالي الوقاية من الجلطات والسكتات القلبية, كما إن ممارسة الجنس بين الزوجين يقلل من التوتر والجهد والذي يضيق شرايين الدم في المخ, كما يساعد على محاربة ضيق التنفس وحمى القش وفتح مجاري التنفس وخصوصاً الأنف ألمزكم, ولذلك أطلق عليه الدواء الوطني المضاد للرشح والحساسية.
أكد حنش أن ممارسة الزوجين للتقبيل كل يوم يبقي الزوجين بعيداً عن أطباء الأسنان لأن التقبيل يساعد على إسالة اللعاب ليقوم هذا بدوره بتنظيف بقايا الطعام من بين الأسنان ويقلل من نسبة الأحماض في الفم والتي تسبب السوسة وتراكم طبقة الجير على الأسنان.
أشار حنش إلى أن الكثير من الأمراض الجنسية تبدأ من الإثارة دون إتمام العملية الجنسية, فالعملية الجنسية تتكون من (إثارة, انتصاب, إيلاج متكرر, قذف) وفي حال التوقف قبل الوصول إلى نهاية العملية (القذف) يصبح الجهاز التناسلي عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الجنسية مثل السيلان وغيرة, لذا ينبغي عند حصول إثارة بين الزوجين المبادرة إلى ممارسة الجنس حتى الوصول إلى النهاية, والوقاية من الأمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق