الأحد، 24 أبريل 2011

خطوات للقضاء على الخطورة الصحية للفسيخ والرنجة


تناول بعدها العصائر والترمس
خطوات للقضاء على الخطورة الصحية للفسيخ والرنجة

كتب محمود خليل:
حذر الأطباء أخصائيو التغذية والباطنة من الافراط فى تناول الفسيخ والأسماك المملحة أثناء الاحتفال بـ "شم النسيم", مطالبين بعدم تناولها واستبدالها بالأسماك الطازجة, بسبب خطورتها على الصحة, وما قد تسببه من تسمم أو اسهال, وقد تؤدى حالات السمية الموجودة فى تلك الأطعمة بسبب فسادها, أو عدم تخزينها بطريقة صحيحة إلى الموت.
يطالب الأطباء من يصر على تناول الفسيخ والرنجة إن لم يستطع تناول الأسماك الطازجة المشوية أو المقلية بدلا منها أن يشترى الفسيخ والرنجة, من محلات مضمونة, وأن تكون الأسماك ذات أنسجة متماسكة، وقشرتها الخارجية بها لمعان خفيف، ورائحتها مقبولة، ويجب التأكد من أن الخياشيم والقشور مثبتة ولا تكون قشرتها لزجة.
يضيف الأطباء حول طريقة حفظها, مشددين أن تحفظ فى مكان جاف وبارد، حتى لا تفسد من ارتفاع درجة الحرارة, وأن تؤكل مع خضروات طازجة، لما تحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية تسهل من عملية الامتصاص, كما أن الألياف الموجودة بها تعمل على تقوية المناعة ضد أى ميكروبات، كما ينصح ايضا بتناول الترمس، لأنه يساعد على امتصاص الدهون الضارة من الجسم، التى تحتويها الرنجة والفسيخ.
يطالب الأطباء أيضا بتناول العصائر الطازجة مثل الجوافة والفراولة والليمون لاحتوائها على فيتامين سى  الذى يسهل عملية الامتصاص والهضم، كذلك يمكن تناول مشروبات مثل الينسون والنعناع والتى تعمل على إراحة المعدة، محذرين من تناول المشروبات الغازية, عقب تناول الفسيخ والرنجة.
يذكر أن شم النسيم عيد فرعونى كانوا يحتفلون به بمناسبة قدوم الربيع, وكانوا يعتمدون فيه على تناول البيض والملانة والأسماك المقددة, أو المملحة, حيث كان يتم ترك السماك فى الشمس بعد إخراج أحشائها وقطع خياشيمها, وبعد تصفيتها من الماء يتم وضعها فى قدور بها أملاح وليمون وبهارات أخرى, وتغلق جيدا ليتم تناولها بعد عام, عند الاحتفال بعيد شم النسيم, مع البصل والبيض والملانة, والترمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق